السبت، 21 مارس 2020



علامات للدورة الشهرية

تعتبر الدورة الشهرية من المؤشرات الهامة التي تطمئن المرأة على صحتها في كثير من الأمور، ولذلك ينصح بإجراء الفحوصات في حالة وجود مشكلة فيها.
تعتقد كثير من النساء أن الدورة الشهرية هي مجرد فترة لنزول الدماء من الجسم، وتربط بينها وبين الحمل فقط، ولكن الدورة تمثل أكثر من هذا بكثير، حيث تقدم مجموعة من الإشارات التي تخبرك بالعديد من الأمور حول جسمك وصحتك.
فالدورة الشهرية هي فترة مفيدة لكشف الأمراض الكامنة في الجسم والتعرف على مستجدات ما يحدث بداخله، فهناك علاقة وثيقة بين الدورة الشهرية ووظائف الجسم المختلفة.

1- صحة الغدة الدرقية

هي غدة تتخذ شكل الفراشة وتتحكم في وظائف الخلايا بالجسم، ومع هرمونات الأنوثة، فإن للغدة الدرقية دوراً في تنظيم الدورة الشهرية، حيث تنتج هرمونات T3 Triiodothyronine وT4 Thyroxin التي تتدخل في مستوى تدفق الدم ووقت نزوله.


أما إذا كانت الغدة الدرقية مفرطة النشاط، فيرتفع مستوى الهرمونات، وتصبح الدورة الشهرية خفيفة وغير منتظمة.
وإن كانت الدورة الشهرية منتظمة وتتدفق بشكل مناسب، فيشير هذا إلى صحة الغدة الدرقية وعدم وجود مشكلات بها.
ولذلك يجب على المرأة التي تعاني من عدم إنتظام أو غزارة الدورة الشهرية أن تجري بعض الفحوصات للطمأنة على صحة الغدة الدرقية.

2- وجود أورام ليفية

هي أورام حميدة تتكون بالرحم، ويصبح حجمها كبيراً مع الوقت، ويمكن أن تتواجد في تجويف الرحم أو خارج بطانة الرحم، وتزداد فرص الإصابة بها لدى النساء اللاتي لم ينجبن أبداً أو أنجبن مرة واحدة أو مرتين على الأكثر.
ويمكن أن تؤدي هذه الأورام إلى التبول المتكرر، الشعور ببعض الالام في منطقة الرحم، الإمساك، والام الظهر والساق.
ومن علامات وجود أورام ليفية أن تكون الدورة الشهرية أكثر غزارة وتستمر لفترات أطول، وحينما تلاحظ المرأة هذه الأعراض لابد وأن تذهب إلى الطبيبة لعمل الفحوصات وأخذ العلاج المناسب.

3- تكيس المبايض

من الأمراض التي ترتبط بالدورة الشهرية وإنتظامها هي تكيس المبايض، حيث يحدث إضطرابات في التبويض والدورة الشهرية أيضاً، وفي كثير من الحالات تتأثر فرص الحمل بهذه المشكلة.
ويسبب إنخفاض هرمونات الإستروجين والبروجسترون في حدوث متلازمة المبيض المتعدد الأكياس، إلى جانب مستويات عالية من الهرمون اللوتيني الذي يساعد في تنظيم الدورة الشهرية وإنتاج البويضات.
يمكن علاج تكيس المبايض من خلال تناول بعض الأدوية التي تصفها الطبيبة النسائية وكذلك إتباع بعض العادات الصحية وتخفيض الوزن.

4- مدى الشعور بالضغط والتوتر

تعد الدورة الشهرية مراة للصحة النفسية لدى النساء، فعندما يزداد التوتر والقلق لدى المرأة عن الحد الطبيعي، يحدث العديد من الإضطرابات في موعد نزول الدورة الشهرية وكميتها.
وذلك لأن الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية تتأثر أيضاً بالحالة النفسية ويصيبها خلل مع زيادة الإجهاد وقلة النوم.
ولذلك يجب على المرأة أن تحصل على القسط الكاف من النوم وتبتعد بقدر المستطاع عن أسباب الضغط النفسي والتوتر في حياتها لتعود الدورة الشهرية إلى حالتها المنتظمة.

5- تناول الغذاء الصحي

الطعام يمكن أن يؤثر على كافة وظائف الجسم، وفي حالة عدم تناول الغذاء الصحي المتكامل أو الإصابة ببعض المشكلات المتعلقة بالغذاء مثل فقر الدم، فيمكن أن تتأثر الدورة الشهرية أيضاً بهذا الضعف.
والنظام الغذائي الصحي يجب أن يتضمنه كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم والتي تحتوي على الفيتامينات والمعادن، وخاصةً الخضروات والفاكهة.
بالإضافة لذلك، يجب البحث عن البدائل الصحية للأطعمة التي تسبب زيادة الوزن وتكدس الدهون، فتقليل النشويات والمنتجات المصنوعة من الدقيق الأبيض، وإستبدالها بالدقيق الأسمر.
وكذلك تجنب تناول المقليات والسكريات والوجبات السريعة التي تسبب زيادة الوزن، وبالتالي تزيد من فرص الإصابة بتكيس المبايض والعديد من المشكلات التي تؤدي إلى إضطرابات الدورة الشهرية.



 انقطاع الحيض
تعالج هذه المقالة اضطرابات الحيض، حين لا يظهر أي من مظاهر الحيض، أو باللغة العلمية " انقطاع الحَيض " (Amenorrhea).
يمكن تصنيف انقطاع الحيض إلى نوعين:
  • أولي: وهو عدم بدء الدورة الشهرية، إطلاقا، حتى سن 16 سنة.
  • ثانوي: وفيه تبدأ الدورة الشهرية، لكنها تعود وتتوقف. ويشكل الحمل السبب الأكثر شيوعاً لانقطاع الحيض بين النساء ذوات الصحة الجيدة والنشاط الجنسي الجيد. 
    وبصرف النظر عن الحمل، فإن هنالك العديد من العوامل التي تسبب انقطاع الحيض، الذي يكون عندئذ عرضاً لحالة أخرى، وليس مرضا في حد ذاته. وفي الغالب، لا يكون سبب انقطاع الحيض عاملا خطيرا،  لكن انتظار نزول الدم أو استيضاح سبب عدم حدوثه قد يثير القلق والتوتر.

أعراض انقطاع الحيض

انقطاع الدورة الشهرية هو، في حد ذاته، عرض وليس مرضا.
انقطاع الحيض الأولي هو عدم بدء الدورة الشهرية حتى سن 16 عاما. أما انقطاع الحيض الثانوي فهو عدم ظهور الدورة الشهرية عند امرأة ظهرت عندها الدورة الشهرية من قبل، إذ تتوقف لمدة تتراوح بين أربعة إلى ستة أشهر. في كل واحدة من هذه الحالات، يجب التوجه للحصول على التوضيحات والرعاية الطبية اللازمة.
وقد يكون هذا العَرَض مرتبطا، أيضا، بأعراض أخرى إضافية، مثل: كثرة الشعر (Hirsutism - الشعرانية  - فرط الشعر الذَكَرِيُّ النمط خصوصاً لدى النساء)، الصداع، اضطرابات في الرؤية، إفراز الحليب من الثدي وفـَقـْد الوزن.




أسباب وعوامل خطر انقطاع الحيض

انقطاع الحيض الأولي هو الأكثر شيوعا، وهناك العديد من الأسباب المحتملة له:
  • الحمل: هو السبب الأكثر شيوعا لتوقف الدورة الشهرية لدى النساء في سن الإنجاب (Childbearing age) حيث تكون المرأة فعالة جنسيا. خلال فترة الحمل يتم زرع الجنين في بطانة الرحم (Endometrium)، مما يمنع تفككها وسقوطها على شكل نزيف دموي، هو الدورة الشهرية.
  • علاج لمنع الحمل: حبوب منع الحمل تمنع الحيض. ومنذ التوقف عن تناولها يمكن أن تستغرق عودة الحيض بشكل منتظم فترة تصل إلى ستة أشهر. يمكن أيضاً للعلاجات المختلفة التي تحقن أو تدخل في المهبل أن تمنع ظهور الدورة لفترات طويلة من الزمن.
  • الإرضاع: قد لا يظهر نزيف الطمث في فترة الإرضاع الطبيعية، بالرغم من وجود الإباضة. لكن من المهم التأكيد على أن عدم ظهور الدم لا يعني بالضرورة أنه لا يمكن أن يتم حمل أثناء فترة الإرضاع الطبيعية.


  • التوتر: الإجهاد النفسي الشديد يمكن أن يؤثر على الغدة النخامية (Hypophysis)  ويتسبب في تعطيل النشاط العادي. هذه الغدة تفرز الهرمون المسؤول عن تحفيز الإباضة والحيض. بعد زوال التوتر تعود الدورة إلى طبيعتها.
  • الأدوية: مضادات الاكتئاب والحالات النفسية، والستيرويدات والعلاج الكيميائي،
  • الاضطرابات الهرمونية: ثمة سبب شائع هو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (Polycystic Ovary Syndrome) التي تكون مستويات الأستروجين والبروجستيرون فيها مرتفعة على مدار الشهر كله. مستويات الهرمونين المرتفعة تُحدث خللا في عمل الغدة النخامية وتمنع حدوث الإباضة والحيض. وعادة ما تعاني هؤلاء النساء من: الوزن الزائد، النزيف الحاد أثناء الحيض، حب الشباب و كثرة الشعر (الشعر الزائد).
  • نقص الوزن: عند النساء ذوات الوزن المنخفض جدا، أو اللاتي تعانين من اضطرابات في الأكل، مثل فـَقد الشهية (Anorexia) أو النّهام (الشَرَه المَرضيّ - Bulimia)، يطرأ هبوط في عمل الجهاز الصمّاوي (جهاز الغدد الصمّ - Endocrine system) مما يؤدي إلى انقطاع الحيض.
  • بذل جهود جسمانية كبيرة: المرأة التي تشارك في أنشطة رياضية مكثفة، مثل رقص الباليه، الركض لمسافات طويلة، الجمباز أو أي رياضة أخرى  تتطلب بذل مجهود كبير، تحدث لديها اضطرابات في انتظام الدورة الشهرية. هذا الخلل يحدث لعدة أسباب من بينها: التوتر النفسي، انخفاض نسبة الدهون في الجسم وفقدان الكثير من الطاقة.
  • قُصورُ الدَّرَقِيَّة (انخفاض نشاط الغدة الدرقية - Hypothyroidism): يمكن لقصور الدرقية أن يؤدي إلى عدم ظهور الدورة الشهرية، سواء بواسطة التأثير المباشر على الهرمونات الجنسية أو بشكل غير مباشر بالتأثير على مستويات البرولاكتين (هُرمون الحليب - Prolactin) في الغدة النخامية.
  • أورام الغدة النخامية: الوَرَمٌ الغُدِّيّ (Adenoma) أو الورم البرُولاَكْتينِيّ (Prolactinoma) - يمكن  أن تلحق الضرر بعمل الغدة الاعتيادي وبإفراز الهرمونات الجنسية.
  • تَنَدُّب الرحم (Uterine scarring): متلازمة آشرمان (Asherman's Syndrome)  تظهر عند بعض النساء في أعقاب تدخل علاجي في الرحم، مثل: إجهاض بالتوسيع والكَشْط (D&C abortion -Dilatation & curettage abortion)، عملية قيصرية (Cesarean operation) أو معالجة أورام. في هذه المتلازمة تتكوّن طبقة من النُّدَب على بطانة الرحم فتمنع حصول التبدّل الطبيعي للبطانة، وهو الذي يسبب نزيف الطمث.
  • فشل الإباضة الأولي: والمعروف، أيضا، باسم الإياس ("سن اليأس" - Menopause) المبكـّر. في هذه الحالة تنفد البويضات في سن مبكرة نسبيا (قبل سن 40) مما يؤدي إلى توقف الحيض.
انقطاع الحيض الثانوي نادر وقد يحدث لأسباب مماثلة لأسباب انقطاع الحيض الأولي، أو أيضا بسبب:

  • نقص في الأعضاء الداخلية: هنالك حالات يتعرض فيها الجنين إلى خلل ما أثناء تكوّنه وتطوره يؤدي إلى اضطراب نمو الأجهزة الداخلية في جسمه مثل الرحم, عنق الرحم أو المهبل.
  • انسداد بنيوي في المهبل: يمكن أن يؤدي إلى عدم خروج الدم (المتجمع من النزيف الشهري)، وبالتالي يجعل الأمر يبدو وكأن الدورة الشهرية لا تحدث ولا وجود لها.

تشخيص انقطاع الحيض

الاختبارات المستخدمة لتشخيص انقطاع الحيض تختلف تبعا لحالة المريضة العامة وتبعا لسنّها. وقد تشمل الاستقصاءات الطبية: اختبار الحمل، فحوصات شاملة لأمراض النساء، فحصا جسمانيا – فسيولوجيا عاما واختبارات الدم، بما في ذلك مستويات هرمون الغدة الدرقية وأداؤها. وإذا لم تسفر جميع هذه الفحوصات والاختبارات عن أية نتيجة، فثمة اختبارات خاصة يمكن اللجوء إليها أيضا:
  • اختبار تحفيز البروجستين (بروجستيرون مُصَنَّع - Progestin) الذي يُعطى خلاله مستحضر صناعي للهُرمون بروجستيرون لمدة سبعة - عشرة أيام وفحص ما إذا كان التوقف عن إعطائه يسبب ظهور الطمث.
  • اختبارات تصوير (Scanning) مختلفة تشمل: التصوير فائق الصوت (الموجات فوق الصوتية - Ultrasound)، التصوير المقطعي المُحَوسَب (Computerized tomography - CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic resonance imaging - MRI) لاكتشاف المشاكل البنيوية في الجهاز التناسلي أو في الغدة
  • فحص للأعضاء الداخلية بطريقة تنظير البطن (Laparoscopy –  إدخال كاميرا من ثقب يتم فتحه في جدار البطن) أو تنظير الرحم (Hysteroscopy – إدخال كاميرا عن طريق فتحة المهبل إلى تجويف الرحم).

علاج انقطاع الحيض

علاج انقطاع الحَيض يتوقف على العامل الأولي المسبب للاضطراب. ويشمل العلاج تعليمات لتغيير نمط الحياة، سواء كان السبب هو الضغط النفسي أو مشكلة في الوزن، العلاج الدوائي إذا كانت المشكلة في الغدة الدرقية أو اضطرابات هرمونية، والعلاج الجراحي في حال وجود ورم في الغدة النخامية.
وعلى أية حال، فإن من المهم جدا اتباع نظام غذائي صحي متوازن، وممارسة النشاطات الرياضية وخَفض الضغط والتوتر النفسيين. وفي حال وجود اضطراب في انتظام الدورة الشهرية، فمن الأجدى توثيق مواعيد ظهور الدورة وعرضها على الطبيبة كي تتمكن المرأة من عرض معلومات دقيقة وموثوقة على الطبيبة، لكي يتمكن بدورها من مساعدتها في حل المشكلة.


نتيجة بحث الصور عن الشَّعرانيَّة

الشَّعرانيَّة


الشَّعرانيَّة هو مرض يصيب النساء يؤدي إلى نمو مفرط للشعر الداكن أو الخشن في نمط يشبه الذكور أي الوجه والصدر والظهر.
وفي حالة الإصابة بالشَّعرانيَّة، يظهر نمو زائد في الشعر غالبًا من هرمونات الذكورة الزائدة (الأندروجينات)، والتستوستيرون بشكل أساسي.
تتوافر خيارات العلاج الفعالة وطرق العناية الذاتية للنساء اللاتي يرغبن في علاج الشَّعرانيَّة.

الأعراض

الزَّبَب شَعر جسَدي مُتيبِّس أو داكن يظهر على الجسم في المناطق التي عادةً ما لا يوجد بها شعر لدى النساء، وأساسًا الوجه والصدر وأسفل البطن وداخل الفخذَين والظهر. وتختلف آراء الناس كثيرًا بخصوص ما يُنظَر إليه على أنه زَبَب مُفرط.
وعندما تتسبب مستويات الأندروجين المرتفعة في الزَّبَب، فقد تنشأ مؤشرات مرَضية جديدة بمرور الوقت في عملية تُسمى التَّرجيل. وقد تشمل المؤشرات المرَضية للترجيل ما يلي:
  • الصوت العميق
  • الصَّلَع
  • حَبُّ الشباب (البثور)
  • نقص حجم الثدي
  • زيادة كتلة العضلات
  • تضخُّم البَزر

متى تزور الطبيب

إذا كنتَ تعتقد أن لديك الكثير من الشعر الخشن على وجهك أو جسمك، فتحدَّث إلى طبيبك حول خيارات العلاج المُتاحة.
غالبًا ما تكون كثافة شعر الوجه أو الجسم عَرضًا من أعراض مشكلة طبية كامنة. راجِع طبيبك لإجراء التقييمات إن لاحظت نموًّا شديدًا أو سريعًا للشعر على وجهك أو جسمك أو ظهرتْ مؤشرات الترجيل على مدى بضعة أشهر. قد تُحال إلى طبيب متخصِّص في الاضطرابات الهرمونية (اختصاصي الغدد الصماء)، أو الأمراض الجلدية (طبيب الجلد).

الأسباب

يمكن أن تكون كثرة الشعر نتيجة للأسباب التالية:
  • متلازمة المبيض متعدد الكيسات (PCOS). يحدث هذا السبب لكثرة الشعر، ويظهر غالبًا مصاحبًا للبلوغ نتيجة عدم توازن الهرمونات الجنسية. على مر السنين، يمكن لـمتلازمة المبيض متعدد الكيسات أن تتسبب ببطء في زيادة نمو الشعر، وعدم انتظام الدورة الشهرية، والسمنة، والعقم وفي بعض الأحيان ظهور تكيسات متعددة في المبايض.
  • متلازمة كوشينغ. يحدث ذلك عندما يتعرض الجسم لمستويات عالية من هرمون الكورتيزول. ويمكن أن تحدث عندما تفرز الغدد الكظرية الكثير من الكورتيزول، أو قد تحدث نتيجة تناول
    أدوية مثل بريدنيزون لفترات طويلة من الوقت.
  • فرط التنسج الكظري الخلقي. تتسم هذه الحالة الموروثة بقيام الغدد الكظرية بإنتاج هرمونات الستيرويد بشكل غير طبيعي، وتشمل هرمونات الكورتيزول والأندروجين.
  • الأورام. في حالات نادرة، قد يتسبب ورم يفرز الأندروجين بالمبايض أو الغدد الكظرية في الإصابة بكثرة الشعر.
  • الأدوية. يمكن أن تتسبب بعض الأدوية في كثرة الشعر. ومن أمثلة هذه الأدوية مينوكسيديل (مينوكسيديل، روجاين)؛ ودانازول، الذي يُستخدم لعلاج السيدات المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي; وتستوستيرون (أندروجيل، تيستيم)؛ وديهيدرو إيبي أندروستيرون. يمكن أن تتأثر أيضًا في حالة استخدام شريكك المنتجات الموضعية التي تحتوي في مكوناتها على الأندروجينات، ويحدث ذلك عن طريق التلامس المباشر عبر الجلد.
ويظهر كثرة الشعر في أغلب الأحيان بلا سبب محدد.

عوامل الخطر

هناك عوامل متعددة قد تزيد من احتمالية نمو الشعر بكثرة، وتشمل:
  • تاريخ العائلة الصحي. يسري العديد من الأمراض التي تسبِّب كثرة الشعر في العائلات، ومنها تضخم الغدة الكظرية الخلقي ومتلازمة المِبيَض المتعدد الكيسات.
  • العِرق. النساء من عرق البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وجنوب آسيا هن الأكثر عرضة لكثرة نمو شعر الجسم عن النساء الأخريات دون أي سبب محدد.
  • السمنة. تسبِّب السمنة زيادة إنتاج الأندروجين؛ مما قد يؤدي إلى تفاقم حالة نمو الشعر.

المضاعفات

يُمكن أن تكون الشعرانية يمكن أن تكون مؤلمة عاطفيًّا. تشعر بعض النساء بالخجل من وجود شعر غير مرغوب فيه. وتصاب بعضهن بالاكتئاب. وكذلك، فإنه على الرغم من أن الشعرانية لا تسبب مضاعفات بدنية، فإن السبب الكامن من عدم التوازن الهرموني يمكن أن يتسبَّب في ذلك.
إذا كنتِ مصابة بالشعرانية وعدم انتظام دورات الحيض الشهرية، فقد تعانين من مُتلازِمة المِبيَض مُتعدِّد التكيُّسات والتي يُمكن أن تمنع الخصوبة. يجب على النساء اللاتي تتناولن أدوية معينة لعلاج الشعرانية تجنب الحمل نظرًا لخطورة وجود تشوهات خلقية.

الوقاية

عامة لا يمكن الوقاية من كثرة الشعر. ولكن قد يساعد فقدان الوزن إذا كنتِ من ذوي الوزن الزائد على تقليل كثرة الشعر، خاصة إذا كنتِ تعانين من متلازمة المبيض متعدد التكيسات.




النظام الغذائي المناسب خلال فترة ما قبل الحيض

ـ الإقلال من تناول المشروبات والمأکولات المحتوية علي الکافيين .. أي القهوة والشاي والکولا والشيکولاته والکاکاو.

ـ الإقلال من تناول السکر الأبيض والحلويات والجاتوهات.

ـ الإقلال من تناول ملح الطعام والمأکولات المملحة عموماً.

ـ الإقلال من تناول اللحم الأحمر واللحوم المجهّزة ( کالهامبورجر والسجق ).

ـ الإکثار من تناول الکربوهيدرات المعقدة کالحبوب الغنية بالألياف مثل اللوبيا والعدس والفاصوليا والترمس والحلبة .. وکذلک الغلال ( القمح ).

ـ الإکثار من تناول الخضروات الورقية الخضراء کالخس والجرجير والخبيزة والکرنب والسبانخ .. ويفضل زيادة الاعتماد علي الخضروات النيئة أکثر من المطبوخة.

نظراَ لأنه من المعتقد أن حدوث نقص ببعض أنواع الفيتامينات والمعادن هو السبب وراء حدوث بعض المتاعب التي تسبق نزول الحيض .. فإنه ينصح بالإکثار من تناول الأغذية المحتوية عليها ، أو تناولها کمستحضر دوائي ( تحت إشراف الطبيب ) وهذه الأنواع تشمل ما يلي :

فيتامين «ب ٦» : البقول والحبوب غير منزوعة القشرة ، ومعظم الخضروات ذات الأوراق الخضراء کالسبانخ والخس والکرنب ، وفي البطاطس والبطاطا.

المنجنيز : البقول والخضروات والأطعمة البحرية.

فيتامين هـ : الحبوب غير منزوعة القشرة ، والمکسرات کالبندق ، وزيت الخضروات.

الأعشاب والنباتات المساعدة علي تخفيف متاعب ما قبل الحيض

١ ـ المقدونس ـ الکرفس ـ الکرنب ـ الخس : ينصح خلال الأسبوع السابق للحيض بالإکثار من تناول هذه الخضروات ؛ لأنها تزيد من إدرار البول وبالتالي تقلل من فرصة حدوث تورم بالقدمين أو انتفاخ بالثديين بسبب احتجاز کمية زائدة من الماء بالجسم.

٢ ـ سن الأسد : هذا العشب عبارة عن حشيشة تنمو بين المزروعات ويمتاز بمفعول مدر للبول وبذلک فهو يفيد في التخلص من السوائل المحتجزة بالجسم خلال فترة ما قبل الحيض.

تؤکل أوراق النبات طازجة ( تشبه أوراق حشيشة السريس والجعضيض ( أو يجهز منها سلاطة.

١٠

ويؤخذ کذلک العشب في صورة منقوع يجهّز بإضافة ملعقة من الأوراق المجففة لکل فنجان ماء مغلي ، وتُنقع الأوراق بالماء لمدة ١٠ دقائق. ويشرب مثل هذا المنقوع ثلاث مرات يومياً.

٣ ـ النعناع ـ الشمر ـ العرقسوس : تُنقع أوراق النعناع مع بذور الشمر في ماء العرقسوس ( الماء الناتج عن غلي العرقسوس ) ويشرب هذا المنقوع.

ويمکن الاستعاضة عن ذلک بتناول منقوع النعناع مع الشمر وأکل کمية من العرقسوس.

تفيد هذه الوصفة في تصريف الماء الزائد المحتجز بالجسم ، کما أنها تقلل من ألم الحيض.

٤ ـ المريمية : يشرب يومياً ٢ ـ ٣ فناجين من شاي المريمية للمساعدة علي تصريف الماء الزائد المحتجز بالجسم.

طرق علاج عداوي واضطرابات الحيض بالأعشاب

والنباتات والزيوت الطبية وغير ذلک

١ ـ بقدونس : يعالج مغص وآلام الحيض ، وذلک بشرب ١ ـ ٢ فنجان من مستحلب البقدونس في اليوم الواحد ، ويحضر مستحلب البقدونس وذلک بوضع ملعقة کبيرة من مفروم البقدونس المغسول والمنظف جيداً من جميع الشوائب في قاع الکوب الزجاجي ، ثم يصب عليه الماء المغلي فوراً ، ويقلب جيداً ، ويغطي ثم يشرب بعد عشر دقائق ، وقد يضاف إليه السکر أو عسل النحل حسب استصواب السيدة أو الفتاة.

٢ ـ زيت بذور الکراوية : يدلک أسفل البطن ومنطقة ) الفرج ( بزيب بذور الکراويا وذلک لتسکين آلام الحيض ويغطي برباط صوف ، ويمکن عمل زيت بذور الکراويا من کمية من مطحون البذور مع ضعفيها من زيت القطن أو زيت الذرة أو زيت الزيتون وجزء معادل لها من النبيذ الأبيض ، ثم يغلي هذا المزيج إلي أن تتبخر منه کمية النبيذ الأبيض ، ثم يحفظ فيزجاجة قائمة اللون بعيداً عن متناول الأطفال ، ويستعمل عند اللزوم بطريقة الدلک الهاديء.

٣ ـ نعناع ـ نعنع : يعتبر مستحلب النعناع ـ النعنع دواء ناجحاُ لعلاج وتسکين آلام العادة الشهرية الحيض ، ولعمل مستحلب النعناع توضع ملعقة کبيرة منه في کوب زجاجي ، ويصب عليها الماء المغلي فوراً ، ويغطي ويشرب بعد إضافة السکر أو عسل النحل إليه.

يشرب من هذا المستحلب ٢ ـ ٣ کوبات يومياً. کما أنه يمکن مزجها بالحليب.

٤ ـ جرجير : لإدرار الطمث يستخدم عصير الجرجير. ولاستعماله تؤخذ ملعقة کبيرة من

١١

عصير الجرجير ٢ ـ ٣ مرات خلال اليوم الواحد ، وذلک إما مع الماء أو الماء والحليب کما يستعمل مستحلب الينسون لإدرار الطمث.

٥ ـ سحلب : لإيقاف نزيف الرحم يستعمل مستحلب السحلب. ويعمل هذت تلمستحلب بالطرق المعروفة ، وبنسبة ١ ـ ٢ ملعقة صغيرة من مطحون السحلب الذي يوضع علي النار مع ما مقداره کوب ماء ، ويقلب جيداً أولاً َ بأول ، ويضاف إليه السکر کذلک ، ثم يشرب بهدوء فإنه يوقف نزيف الرحم.

٦ ـ أزهار البابونج : يستعمل شاي أزهار البابونج لإيقاف الحيض المُفرِط وذلک بأن تؤخذ ملعقة کبيرة من أزهار البابونج وتوضع في کوب زجاجي ويصب عليه الماء المغلي فوراً ، ثم يترک لينقع مدة ٥ ـ ١٠ دقائق ثم يصفي جيداً.

يشرب کوب ٣ مرات يومياً ، وذلک بين أو قبل وجبات الطعام أو حسب الحاجة.

ويحذر تناول مستحلب البابونج بعد الأکل مباشرة ، فإن ذلک قد يسبب ألماً في المعدة أحياناً.

٧ ـ مستحلب مخلوط الأعشاب : يستعمل شاي مخلوط الأعشاب في علاج آلام وأوجاع وفرط الدورة الشهرية وذلک بأن تؤخذ ملعقة صغيرة مملوءة من کل من أعشاب ) أزهار التيليو ـ الزيزفون ـ بردقوش ـ أزهار الزوفا ( ويغمر الجميع في کوب من الماء الساخن لدرجة الغليان ثم يترک المزيج لينقع لمدة خمس دقائق ، ويصفي ويشرب کوبان في اليوم ؛ أحدهما : في الصباح بعد الفطار مباشرة ، والآخر مساءً بعد العشاء مباشرة أو عند الخلود إلي النوم ليلاً.

وبشرط أن يکون ذلک قبل الموعد المحدد للحيض بحوالي خمسة أيام.

الأحد، 20 أكتوبر 2019

التشخيص

في أثناء موعدك، سيقوم طبيبك بإجراء فحص للحوض للتحقق من وجود أي مشاكل في أعضائك التناسلية. إذا لم يحدث لديك الحيض مسبقًا، فقد يفحص طبيبك الثديين والأعضاء التناسلية ليرى ما إذا كنت تواجهين التغيرات الطبيعية لمرحلة البلوغ.
قد يكون انقطاع الحيض علامة على مجموعة معقدة من المشاكل الهرمونية. قد يستغرق إيجاد السبب الكامن وقتًا وقد يتطلب أكثر من نوع واحد من الاختبارات.

اختبارات المختبر

قد يكون هناك حاجة إلى إجراء اختبارات الدم، بما في ذلك:
  • اختبار الحمل. سيكون هذا على الأرجح الاختبار الأول الذي يقترحه طبيبك، لاستبعاد الحمل المحتمل أو لتأكيده.
  • اختبار وظائف الغدة الدرقية. يمكن لقياس كمية الهرمون المنبه للدرقية (TSH) في الدم أن يحدد إذا كانت الغدة الدرقية تعمل بشكل ملائم.
  • اختبار وظائف المبيض. يمكن لقياس كمية هرمون تحفيز الجريبات (FSH) في الدم أن يحدد إذا كان المبيضان يعملان بشكل ملائم.
  • اختبار البرولاكتين. قد تكون المستويات القليلة من هرمون البرولاكتين علامة على ورم الغدة النخامية.
  • اختبار الهرمون الذكوري. إذا كنت تواجهين زيادة في شعر الوجه وصوتًا عميقًا، فقد يحتاج طبيبك إلى التحقق من مستوى الهرمون الذكوري في الدم.

اختبار تحدي الهرمون

لإجراء هذا الاختبار، ستتناولين دواءً هرمونيًا لمدة تتراوح بين سبعة إلى عشر أيام (10) لإطلاق نزيف الدورة الشهرية. يمكن أن تخبر نتيجة هذا الاختبار طبيبك ما إذا كانت دورتك الشهرية توقفت نتيجة نقص هرمون الإستروجين.

اختبارات التصوير الطبي

اعتمادًا على العلامات والأعراض البادية عليك — ونتيجة أي من اختبارات الدم التي أجريتها — قد يوصي طبيبك بإجراء أحد اختبارات التصوير التالية أو أكثر:
  • الموجات فوق الصوتية. يستخدم هذا الاختبار موجات صوتية لإنتاج صورة لأعضائك الداخلية. إذا لم تكن لديك دورة شهرية مسبقًا، فقد يقترح طبيبك إجراء اختبار بالموجات الصوتية للتحقق من وجود أي تشوهات في الأعضاء التناسلية.
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT). تجمع فحوص التصوير المقطعي المحوسب (CT) بين العديد من صور الأشعة السينية المأخوذة من اتجاهات مختلفة لإنتاج صور مقطعية مستعرضة للبنى الداخلية. يمكن لالفحص بالتصوير المقطعي المحوسب (CT) أن يشير إلى ما إذا كان مظهر الرحم والمبيضين والكليتين طبيعيًا.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) موجات الراديو مع المجالات المغناطيسية القوية لإنتاج صور مفصلة بشكل استثنائي للأنسجة الرخوة داخل الجسم. قد يطلب طبيبك إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للتحقق من ورم الغدة النخامية.

فحوص المناظير

إذا لم تظهر الاختبارات الأخرى أي سبب محدد، فقد يوصي طبيبك بإجراء تنظير الرحم — وهو اختبار يتم فيه تمرير كاميرا رفيعة ومضاءة من خلال المهبل وعنق الرحم للنظر إلى داخل الرحم.

العلاج

يعتمد العلاج على السبب الكامن وراء انقطاع الطمث. في بعض الحالات، يمكن لحبوب منع الحمل أو غيرها من طرق العلاج الهرمونية إعادة دورات الطمث لديك. قد يعالج انقطاع الطمث الناجم عن اضطرابات الغدة الدرقية أو الغدة النخامية بالأدوية. إذا تسبب ورم أو انسداد هيكلي في المشكلة، فقد تكون الجراحة ضرورية.
  • نمط الحياة والعلاجات المنزلية
بعض عوامل نمط الحياة — مثل الإفراط في التمرين أو النقص المفرط للطعام — يمكن أن تسبب انقطاع الحيض، لذلك جاهدي لأجل التوازن بين العمل والترفيه والراحة. قيّمي مجالات الإجهاد والنزاع في حياتك. إن لم يكن بإمكانك الحد من الإجهاد من تلقاء نفسك، فاطلبي المساعدة من عائلتك أو أصدقائك أو طبيبك.
كوني على دراية بالتغيرات في دورتك الشهرية وتحققي من طبيبك إن كانت لديك مخاوف. احتفظي بسجل بمواعيد دورتك الشهرية. لاحظي تاريخ بدء دورتك الشهرية، ومدة استمرارها وأي أعراض مزعجة تصابين بها.

الاستعداد لموعدك

من المرجح أن يكون موعدكِ الأول مع موفر الرعاية الأولية أو طبيب أمراض النساء لديكِ.
إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الإعداد لموعدك ومعرفة ما يمكن توقعه من طبيبك.

ما يمكنك فعله

الاستعداد لموعدك:
  • دوّن جميع أعراضك, متضمنة توقيت البداية وتاريخ النوبات الأخيرة ومدتها، إذا كنت تعلم تاريخها.
  • أعد ملحوظة بمعلوماتك الطبية الرئيسية، بما في ذلك أي حالات أخرى تُعالج منها، وأسماء أي أدوية أو جرعات أو فيتامينات أو مكملات غذائية تتناولها بانتظام.
  • راجع تاريخك العائلي, تحقق من إذا كانت والدتك أو أي من أخواتك يعانين من مشاكل الطمث.
  • دوِّن أسئلتك لطرحها على الطبيب، بسرد أهمها أولاً في حالة ضيق الوقت.
بالنسبة لانقطاع الطمث، تتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها على الطبيب ما يلي:
  • ما الأسباب المحتملة لتأخير الحيض؟
  • هل يلزمني الخضوع لأي اختبارات؟ كيف ينبغي عليّ الإعداد لتلك الفحوصات؟
  • ما خيارات العلاج المتوفرة؟ ما العلاج الذي توصي به؟
  • هل لديك أي كتيبات إعلامية بهذا الشأن؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بها؟

ما الذي تتوقعه من طبيبك

قد يطرح طبيبك عليك عددًا من الأسئلة، مثل:
متى كانت آخر دورة شهرية لديك؟
هل أنت نشطة جنسيًا؟
هل يمكن أن تكوني حاملاً؟
هل تستخدمين موانع الحمل؟
هل تعانين من أي ضغوط نفسية؟
هل عانيتِ من زيادة الوزن أو فقدانه؟
كم مرة تمارسين الرياضة وما مدى حدتها؟
هل تعاني من أي حالات طبية أخرى




















الربو: لماذا تصبح الأعراض أسوأ أثناء دورة طمثي؟

لماذا تبدو أعراض الربو وكأنها تزداد سوءًا أثناء طمثي؟
إجابة من جيمس تي سي لاي، (دكتور في الطب)، حاصل على درجة الدكتوراه
قبل الطمث مباشرة وأثناءه يقل مستويا البروجستيرون والإستروجين. قد تؤدي هذه التغيرات الهرمونية في بعض النساء إلى ازدياد سوء حالة الربو. العلاقة بين الهرمونات والربو معقدة وتختلف من شخص لآخر وليست مفهومة تمامًا.

يمكن أن تتسبب التغييرات الأخرى في حياة المرأة إلى جانب دورة الحيض في تغيرات في مستويات الهرمونات قد تؤدي إلى ازدياد سوء أعراض الربو أو تحسنها. وهي تشمل:

عدم انتظام الدورة الشهرية. قد تصبح أعراض الربو لدى النساء بفترات طمث غير منتظمة أسوأ مما هي عليه في النساء بدورات حيض منتظمة.
فترة الحمل. يمكن أن يؤدي الحمل إلى زيادة خطر التعرض لنوبة ربو حادة. إلا أنه بالنسبة إلى بعض النساء، قد تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الحمل إلى تحسن فعلي في أعراض الربو.
سن اليأس. انخفاض مستويات الهرمونات المصاحب لانقطاع الطمث قد يجعل أعراض الربو أسوأ أو يتسبب في إصابة بعض النساء بالربو.
العلاج ببدائل الهرمونات. قد تؤدي بدائل الهرمونات التي تحتوي على إستروجين وبروجستيرون إلى تحسن في أعراض الربو لدى بعض النساء اللاتي تعرضن لانقطاع الطمث. إلا أن نتائج الدراسات متعارضة ويبدو أن بديل الهرمون يرفع خطر أعراض الربو لدى نساء معينة.
إذا كانت لديك أعراض ربو مزعجة أثناء حيضك، فاسألي طبيبك عما إذا كانت هناك أي علاجات يمكنك تناولها لأن ألم الحيض قد يتسبب في زيادة الربو. قد يوصي طبيبك بزيادة أدوية التحكم في الربو أو تناول دواء مختلف قبل بدء حيضك.
















عندما كان يأتيني الحيض زمان من سنين ، كنت أحيانا أطهر ، ثم تنزل علي الدورة مرة أخرى ، وأيضا كنت أحيانا لا أعرف الطهر ( يختلط علي ) ، وأسأل أمي : أهذا طهر أم لا ؟ وكان ينزل علي إفراز أصفر ، وكنت أنتظر حتى يخف الصفار ويصبح أبيض ، حتى أغتسل ، وأحيانا لا ينزل الأبيض ، فكنت أنتظر حتى 15 يوما ، ثم أغتسل ، لأن أمي سألت شيخا فقال لها ذلك ، وقال لها : لا تغتسل حتى ترى القصة البيضاء ، ولكن بعد ذلك بفترة طويلة سألتني أختي عن إفرازي العادي في الطهر ، فأخبرتها بأنه مصفر ، وليس أبيض ، فقالت لي عليك أن تغتسلي عندما ينزل عليك الإفراز العادي الذي ينزل عليك في الطهر (الأصفر) ، فأصبحت أفعل ذلك .

فهل علي قضاء الصلوات السابقة ؟ وكيف أعرف عددها ؟ وما كيفية قضائها ؟

علما بأني موسوسة وسواسا شديدا ، وأخاف أيضا أن أكون اغتسلت وأنا حائض ، وأفكر في قضاء هذه الصلوات ، ولست متأكدة ، وأنا خائفة جدا ، ادع لي بالهداية .

وكذلك أخشى أني في بداية بلوغي لم أكن أقضي الوقت الذي تأتيني فيه الدورة ولم أصله بعد ، كأن يأتيني في العصر وأنا لم أصله ، ولكني لست متأكدة .

فهل أقضي هذه الصلوات ؟ وما كيفية قضائها ؟

نص الجواب


الحمد لله
الطهر له علامتان عند النساء :
الأولى : نزول القصة البيضاء .
الثانية : انقطاع دم الحيض ، بحيث لو احتشت المرأة بقطنة ونحوها خرجت نظيفة ، لا أثر عليها من دم أو صفرة أو كدرة .
فبعض النساء تعرف طهرها بالقصة البيضاء ، والبعض الآخر لا يرين القصة ، بل يكون الجفاف التام علامة على طهرها .
والْقَصَّةُ البيضاء : هي شَيْءٌ يُشْبِهُ الْخَيْطَ الأَبْيَضَ يَخْرُجُ مِنْ قُبُلِ النِّسَاءِ فِي آخِرِ أَيَّامِهِنَّ يَكُونُ عَلامَةً عَلَى طُهْرِهِنَّ .
وَقِيلَ : هُوَ مَاءٌ أَبْيَضُ يَخْرُجُ فِي آخِرِ الْحَيْضِ .
ينظر : "الموسوعة الفقهية الكويتية" (23/279) .
ثانياً :
إذا انقطع دم الحيض وجف المحل من الدم ، جفافاً تاماً ، فقد طهرت من حيضك ، ثم لا تبالي بما ينزل عليك من ماء أصفر أو غيره ؛ لحديث أم عطية رضي الله عنها قالت : " كُنَّا لَا نَعُدُّ الْكُدْرَةَ وَالصُّفْرَةَ بَعْدَ الطُّهْرِ شَيْئًا " رواه أبو داود(307) وصححه الشيخ الألباني.
قال النووي رحمه الله : " علامة انقطاع الحيض ووجود الطهر : أن ينقطع خروج الدم ، وخروج الصفرة والكدرة , فإذا انقطع طهرت سواء خرجت بعده رطوبة بيضاء أم لا " .
انتهى من "المجموع" (2/562).
وسئل علماء " اللجنة الدائمة " (4/206) : " ترى المرأة بعد انتهاء دم الحيض لوناً يميل للبني ، صغير البقعة ، قليل الكمية ، دون أن ترى علامة للحيض ، وقد يستمر يومين أو أكثر ، فماذا يكون عليها ؛ هل تصلي وتصوم ؟ أم تنتظر إلى أن ترى الطهر الجاف أو العلامة ؟
فأجابوا: "
إذا طهرت المرأة من حيضتها ، فرأت - بعد الطهر وعلامة الجفاف أو القصة البيضاء - بعض الإفرازات ؛ فإنها لا تعدها حيضاً ، وإنما حكمها حكم البول ، عليها الاستنجاء منها ، والوضوء الشرعي ، وهذا أمر يحصل لكثير من النساء ، وتمضي في طهرها بأداء الصلوات وصيام رمضان ، وقد صح عن أم عطية رضي الله عنها أنها قالت : ( كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئا ) رواه أبو داود بسند صحيح ، ورواه البخاري لكن دون قولها بعد الطهر " انتهى .
وجاء أيضاً : في فتاوى "اللجنة الدائمة" : (4/222) المجموعة الثانية : " نعرف أن الطهر يتبين بحالتين : الجفاف أولاً أو القصة البيضاء ، ومشكلتي أنني أرى الجفاف ثم بعد أيام أرى القصة البيضاء ، وأحياناً أرى القصة البيضاء ثم أرى بعده الكدرة والصفرة ..
فأجابوا : إذا رأت الحائض الطهر التام واغتسلت من حيضها فإنها لا تلتفت لما يحصل بعد ذلك من الكدرة والصفرة ؛ لقول أم عطية رضي الله عنها ( كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئاً ) " انتهى.
أما إذا نزلت صفرة أو كدرة متصلة بدم الحيض ، فلا تعجل المرأة بالاغتسال؛ لأن الصفرة المتصلة بالدم دليل على عدم النقاء من الحيض ؛ ولهذا قالت أم عطية : ( بعد الطهر ) ؛ فدل على أن للصفرة والكدرة قبل تحقق الطهر ، أثرا ؛ فهي دليل على عدم النقاء من الحيض .

وأما الانتظار مدة خمسة عشر يوما ، فهو في حق من لم تر واحدة من العلامتين السابقتين للطهر ؛ بل استمر الدم معها ، فإنها تمكث خمسة عشر يوما ، ثم تتطهر ، وتصلي وتصوم ، عند جمهور الفقهاء .
وأما قبل ذلك : فإنها متى رأت الطهر ، تطهرت ، وصلت وصامت ، على ما سبق .
وينظر : "المغني" ، لابن قدامة (1/214) ، وأيضا : جواب السؤال رقم : (95421) .
ثالثاً:
أما قضاء ما فاتك من الصلوات ، لأنك معذورة في ذلك بالجهل بالحكم الشرعي ، خاصة لو كنت سألت أحدا من المشايخ أو المفتين ، فأفتاك بشيء ، فهذا أدعى للعذر ، ولو كان ما عملت ، أو ما أفتاك به : خطأ في واقع الأمر .

والذي ننصحك به : ألا تلتفي لكثرة الوساوس والشكوك ، فإن من شأنها أن تفسد عليك عبادك ، وتكدر عليك عيشك ، ثم إن فتح بابها ، لا ينتهي عند حد ، ولا يتوقف على حال ؛ بل متى استرسلت وراء الشكوك في شيء ، فتح عليك الشيطان غيره .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " إذا كَثُرت الشُّكوك مع الإِنسان ، حتى صار لا يفعل فِعْلاً إلا شَكَّ فيه : إنْ توضأ شَكَّ ، وإنْ صَلَّى شَكَّ ، وإن صام شَكَّ ، فهذا أيضاً لا عِبْرَة به ؛ لأن هذا مرض وعِلَّة ، والكلام مع الإِنسان الصَّحيح السَّليم مِن المرض ، والإِنسان الشكّاك هذا يعتبر ذهنه غير مستقر ، فلا عِبْرَة به " انتهى من " الشرح الممتع "(3/379) .

نسأل الله أن ييسر لك أمرك ، ويعافيك مما ابتلاك به .

والله أعلم .









جميع الحقوق محفوظة لــ الدورة الشهرية
تعريب وتطوير ( ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates